العرب في أمريكا

قرعة الهجرة تختار مئات المغاربة للإقامة في الولايات المتحدة الأمريكيّة

كشفت إحصائيات جديدة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية عن عدد المغاربة الذين حالفهم الحظ في قرعة “تأشيرة التنوع 2020” بعد اختيارهم من خلال عملية “السحب العشوائي”.

وأظهرت نشرة صادرة عن الخارجية الأمريكية لشهر غشت 2019 خريطة المهاجرين الفائزين بـ”Green Card” للفترة المقبلة، والبالغ عددهم 50 ألف شخص عبر العالم، في كل سنة.

وبلغ عدد المغاربة الذين تم اختيارهم في “تأشيرة التنوع 2020” ما مجموعه 2202 شخص، بزيادة 485 فائزاً مقارنة بعملية السحب المتعلقة بسنة 2019 التي بلغت 1717 شخصاً، وفق الأرقام المتوفرة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.

وكشفت الأرقام ذاتها أن الدولتين اللتين حازتا معظم تأشيرات الهجرة الأمريكية هما مصر بـ5568 فائزاً، تليها روسيا بـ5188 فائزاً، ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية باختيار 4743 من المتقدمين، وبعد ذلك إيران بـ4101 فائز، ونيبال بـ3696 فائزاً، والسودان بـ3691 فائزاً.

وشارك في عملية القرعة الأمريكية لسنة 2020، وفق المصادر ذاتها، حوالي 15 مليون من مختلف مناطق العالم. وتم إخبار 83.884 بقبولهم في السحب الإلكتروني العشوائي من أجل التقدم للحصول على تأشيرة الهجرة إلى بلاد “العم سام”؛ لكن يمكن لهذا الرقم أن ينخفض قليلاً في حالة عدم توفر الفائزين على الشروط القانونية.

وسنة 2018، شارك قرابة 300 ألف مغربي في برنامج تأشيرة التنوع للحصول على “البطاقة الخضراء”، وهو عدد سجل تطوراً ملحوظاً في السنوات الثلاث الأخيرة.

وحسب معطيات السنة ما قبل الماضية فقد شارك 293.708 مغاربة، نساء ورجالا، في قرعة أمريكا السنة الماضية، مقابل 286.421 مرشحاً خلال 2017. لكن عدد المشاركين ارتفع في نسخة 2019 إلى أكثر من ذلك، لأنه كلما ارتفع عدد المشاركين كلما كانت حظوظ البلد أكبر في عملية الاستفادة من التأشيرة.

ومنذ سنوات أصبحت المشاركة في قرعة تأشيرة التنوع الأمريكية تتم عبر موقع رقمي تابع لوزارة الخارجية. كما وضعت الحكومة الأمريكية عدداً من الشروط للحصول على التأشيرة، على رأسها المؤهل العلمي الذي لا يجب أن يقل عن شهادة البكالوريا. ويخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدخال مزيد من التعديلات على نظام القرعة.

ويتمتع الحاصلون على “غرين كارد” بكافة الحقوق المتوفرة لدى الأمريكيين، باستثناء حق الاقتراع والترشح في الانتخابات؛ إذ يحق لهم العمل بشكل قانوني والاستفادة من خدمات الصحة والتعليم والتقاعد والضمان الاجتماعي، كما يمكنهم التقدم لاحقاً للحصول على الجنسية الأمريكية.

نقلا عن هسبريس

الوسوم
اظهر المزيد

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
%d