المتهم بإطلاق نار داخل مركز تجاري في تكساس يعلن أنه ينفذ سياسة ترامب، و الديمقراطيون يتهمون الرئيس

كشفت وسائل إعلام محلية عن هُوية منفذ الهجوم على مركز تجاري بولاية تكساس الأمريكية، موضحة أن اسمه باتريك كروسيوس ويبلغ من العمر 21 عاما.
وأضافت أنه تم القبض عليه بدون أي مقاومة، بعد إطلاق النار على مركز والمارت وقتل وإصابة عشرات الأمريكيين في منطقة إل باسو.
وذكرت أن السلاح الذي استخدمه عبارة عن بندقية من نوع إيه كيه، وأنه تم القبض على 3 أشخاص للاشتباه في تورطهم بالحادث.
من ناحية أخرى، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا نشره القاتل على حسابه على “فيس بوك” يوضح أن سبب إقدامه على جريمته البشعة، هو كرهه للمهاجرين، خاصة هؤلاء القادمين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
وقال باتريك خلال خطابه، إنه يريد أن يخلص الولايات المتحدة من المهاجرين الذين يقتحمون بلاده بشكل غير شرعي، مشيرا إلى تصريحات ترامب التي يشير فيها بأن المهاجرين القادمين لأمريكا أغلبهم مجرمين وتجار مخدرات.
من جانبهم دعا قادة الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي إلى السيطرة على امتلاك السلاح، والتركيز على ذلك داخل مجلس الشيوخ في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في تعليق لهم على مذبحة إل باسو في ولاية تكساس الأمريكيةـ والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 24 على الأقل.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: “الوضع في إل باسو مفجع، نحن ممتنون للغاية لأول من استجابوا في موقع الجريمة.. ادعوا لأجل الضحايا والناجين وعائلاتهم، علينا أن نتحرك للمساعدة في إنهاء عنف السلاح في أمريكا”.
من جانبها، هاجمت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري لمنعهم قانون السيطرة على امتلاك السلاح، وقالت: “لقد اضطرت الكثير من العائلات في العديد من المجتمعات إلى تحمل الرعب اليومي المتمثل في العنف المسلح.
وقالت بيلوسي في بيان: “نواب مجلس الشيوخ الجمهوريين يتقاعسون عن الوفاء بواجبنا الرسمي المتمثل في حماية الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وإنهاء هذا الوباء للأبد”.
أمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد ناشد إلى جانب السلطات الأمريكية في ولاية تكساس المواطنين بالتوجه إلى مراكز التبرع بالدم من أجل تقديم الإسعافات اللازمة لضحايا الهجوم .
وتوجه أعداد كثيرة من الأمريكيين إلى مراكز التبرع بالدم من أجل مساعدة ضحايا هجوم إطلاق النار في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، حيث إن هناك أعدادا ضخمة تمتلئ بها مراكز التبرع بالدم، وأن هناك أيضا عائلات بأكملها ذهبت للتبرع.
نقلا عن ابوظبي الإخبارية