إنخفاض أولوية الوطنية والدين وإنجاب الأطفال لدى الشباب الأميركيين

الولايات المتحدة بالعربي: أظهر استطلاع جديد للرأي العام الأمريكي أن الأميركيين يولون أهمية أقل للوطنية والدين وإنجاب الأطفال مقارنة بما كان عليه الحال قبل عقدين من الزمن، وهو تحول يرجع إلى حد كبير إلى تغير وجهات نظر الأميركيين الشباب.

فقد وجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” و “إن بي سي نيوز” ونشر يوم أمس الأحد إلى أن العمل بجدية لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة للأميركيين، في حين العناصرالثلاثة الأخر (الوطنية – الدين – إنجاب الأطفال) قد انخفضت بشكل كبير بالمقارنة مع إستطلاع مماثل أجرى قبل 21 عام.

وقد بين الإستطلاع الجديد أن 61% يرون أن الوطنية مهمة للغاية بالنسبة لهم ولكن بانخفاض قدره 9% عن ما كان عليه عام 1998، في حين لا يزال المواطنون الأمريكيون الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا ينظرون إلى الوطنية على أنها مهمة، حيث قال 79% إنها مهمة جدًا، إلا أن ذلك المعدل يعد بالمقارنة منخفضاً لدى الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 38 ، حيث أشار فقط 42% منهم إلى أن الوطنية تعد بالنسبة لهم مهمة للغاية.

كما بين الإستطلاع أن 48% من الأميركيين إعتبروا أن الدين مهم للغاية، أي بانخفاض قدره 14% عن ما كان عليه قبل 21 عامًا، حيث أشار 67٪ من الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا إلى أن الدين أو الإيمان بالله مهم جدًا، مقارنة بـ 30٪ من فقط الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 38 عامًا.

كما قال 43% فقط من الأمريكيين إلى أن إنجاب الأطفال أمر مهم للغاية، أي بانخفاض قدره 16% عن عام 1998 وفق الإستطلاع الذي أجري في الفترة مابين 10 أغسطس و 14 من أغسطس الحالي، وبمشاركة 1000 شخص بالغ.